أيها المخلّص الكريم، يا من يزال يسكب غزير نعمه على كهنته، الذين هم ميراثه الخاص، لتقديسهم ولخير شعبه، نطلب إليكَ ضارعين أن تتنازل فتمجّد خادمك الأمين الأب بشارة أبا مراد، الذي سار أمامك في الكمال الرهبانيّ والكهنوتيّ، وعبدك بالبرّ جميع أيام حياته.
أظهر فيه أيّها السيد قدرتك إن حسن لديك، ليتلألأ كنجم وضّاء في سماء كنيستنا الشرقيّة الساطعة بأمجاد قديسيها.
فيعلم الجميع أن ينبوع القداسة لا ينضب في كنيستك المقدسة.
إرتضِ بأن تكلِّل هام كاهنك الأمين بإكليل الطوباويين، لنقدر أن نتخذه مثال الكمال، مقتدين بفضائله، فيتمجد إسمك القدوس أيها الآب والإبن والروح القدس. آميـــــــن.
(صيدا، ٢٤ كانون الأول ١٩٣٥.
نقولاس نبعه
مطران صيدا ودير القمر
وما إليهما.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق