- تساعية القديسة فوستينا -
اليوم الثاني :
من يوميات القديسة فوستينا
“أريد أن يكون الأحد الأول بعد الفصح عيد الرحمة… ها انا أرسلك مع رحمتي الى كل شعوب العالم، لا أريد أن أعاقب بشرية متألّمة بل أريد أن أشفيها ضامّاً إياها الى قلبي الرحوم“.
عيد الرحمة من عمق أعماق حناني.
أرغب أن يحتفل به في الأحد الأول بعد عيد الفصح. لن تجد البشرية السلام ما لم تعود الى نبع رحمتي”.
“لن تتبرّر نفس دون أن تعود بثقة الى رحمتي. لذا يخصَّص الأحد الأول بعد عيد الفصح لعيد الرحمة: على الكهنة في هذا اليوم أن يُخبروا كل واحد عن عظمة رحمتي التي لا تُدرك. يجب أن يكون رسمي معروضاً في الكنيسة… سأغدق الكثير من النعم على النفوس بواسطة هذا الرسم”.
ستنال النفس التي تعترف وتتناول القربان المقدس مغفرة للخطايا وللعقاب.
في ذلك اليوم ستُفتح كل الأبواب الإلهية التي تتدفّق منها النعمة.
لا ينبغي أن تخاف النفس من الإقتراب مني ولو كانت خطاياها أرجوانية اللون.
إن رحمتي هي أعظم من أن يستطيع أي عقل بشري أو ملائكي إدراكها طوال الإبدية”.
صلاة الى القدّيسة فوستينا :
يا يسوع، قد غمرت القديسة فوستينا بالتعبّد العميق لرحمتك غير المحدودة.
تكرّم، إن كانت تلك مشيئتك القدّوسة،
وامنحني، من خلال شفاعتها، النعمة التي أطلبها بحرارة
(أذكر طلبك هنا)
تجعلني خطاياي غير مستحقّ لرحمتك،
لكن أنظر الى روح التضحية ونكران الذات عند القديسة فوستينا،
وكافئ فضيلتها عن طريق منحي طلبي التي أرفعه لك بثقة طفولية بشفاعة القديسة فوستينا.
(صلِّ مرة واحدة الأبانا السلام والمجد)
يا قديسة فوستينا، صلّي لأجلنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق