من هو ميخائيل رئيس الملائكة؟
“ميخائيل” هي كلمة عبرية معناها "مَنْ مثل الله؟"
وهذه العبارة قالها الملاك ميخائيل حينما حارب الشيطان الذى تكبر على العلى وقال فى قلبه ” أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب اللـه وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال ، أصعد فوق مرتفعات السحاب ، أصير مثل العلي ” ( أش 14 : 13 – 14 ) .
وهي مكونة من مقطعين: الأول: ميخا = قوة ، الثاني: ئيل = الله
فيكون المعنى العام للكلمة قوة الله، أو من مثل الله (في القوة) وهو إسم يدل على ما أعطاه الله من قوة ومقدرة وسمو وقداسة.
مركزه بين السمائيين:
يعتبر ميخائيل رئيس الملائكة وهو الأول أيضًا في رؤساء الملائكة السبعة، ففي دانيال يلقب بأنه “واحد من الرؤساء الأولين” (دا13:10) ، وفي سفر يشوع يقول عن نفسه بأنه “رئيس جند الرب” (يش13:5)، وفي سفر دانيال يدعى بـ “الرئيس العظيم” (دا1:12) ولقبه يهوذا الرسول بأنه “رئيس الملائكة” (يهوذا 9).
تعتبره الكنيسة من رؤساء الملائكة الأولين ، الواقف أمام الرب على الدوام، يشفع فينا أمام الرب، ويدافع عن الكنيسة من أعدائها الشياطين، لذلك تكرمه وتبجله في مناسبات كثيرة، لأن شجاعته فاقت الوصف، ومحبته لله عظيمة جداً، وغيرته على مجد الله لا تحد.
+ وهو الأول فى رؤساء الملائكة السبعة : ميخائيل وجبريال ورافائيل ( ذكروا فى الكتاب المقدس ) وسوريال وصداقيال وسراتيال وأنانيال (أشار إليهم التقليد الكنسي ) .
الملاك ميخائيل وشعب اللـه فى العهد القديم والعهد الجديد :
+ المدافع عن جنس البشر
* حارب التنين ( الشيطان) وملائكته وطرحهم إلى الأرض ( رؤيا 12 : 7 -9 ) .
* حارب الشيطان من أجل جسد موسى النبى قائلاً له لينتهرك الرب (يهوذا 1 : 9) .
* ظهر ليشوع بن نون قائد شعب بنى إسرائيل فى هيئة رجل مسلحاً وله هيئة مهيبة وسيفه مسلول بيده قائلاً له : أنا رئيس جند الرب الآن أتيت … ثم أبلغ يشوع خطته لسقوط أريحا ( يش 6 : 1 – 5 ) .
* أنقذ الثلاث فتية القديسين من آتون النار المتقد وصيره كالندى البارد وتمشى الثلاثة فتية فى وسط الآتون يسبحون اللـه بفرح مع ملاك الرب ( دانيال 3 : 25 – 28 ) .
* أثناء رجوع شعب بنى إسرائيل من سبى بابل حاول رئيس مملكة فارس عرقلة ذلك فوقف مقابله جبرائيل الملاك يقاومه وينازعه حتى أتى ميخائيل رئيس الملائكة لإعانته فى هذه المهمة الموكلة إليه ” وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتي ” ( دا 10 : 13 – 14) .
+ المبشر بقيامة المسيح : (مت 28 : 1 – 7 ) .
كان ميخائيل هو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان فأى فرحة تكون للرئيس ميخائيل وهو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان وقد تحطم وتقيد بدماء المسيح القائم من القبر منتصراً.
+ الملاك ميخائيل وإعانته للشهداء
فهو الذى يسند الشهداء أثناء إحتمالهم للعذاب حتى الإستشهاد .
+ الملاك ميخائيل والكنيسة
وهو يحرس كنيسة المسيح ، لذلك تشيد كنيسة على إسمه دائماً فى أعلى حصون الأديرة وعلى مشارف المدن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق