أيّتها العذراء أمّي هاأنذا أكرّس ذاتي بجملتها لقلبك الطاهر، وأستودعه نفسي وجسدي وحاضري ومستقبلي وإنّي مستعدّ لأقوم بخدمتك أحسن قيام فأجتنب الخطيئة وأفرغ جهدي في نشر عبادة قلبك الكلّي البرارة.
والإيمان بحبلك البريء من دنس الخطيئة الأصليّة.
فاستمدّي لي من يسوع النعم التي تؤهّلني لحياة مسيحيّة حارّة وأمانة تامّة في كلّ ما يبتغيه من حبّي له ولك يا قلب مريم الطاهر، إجعلني أذوب حبًّا لك في هذه الحياة وأتّحد معك في الآخرة لتمجيد الثالوث الأقدس. آمين.
أنَسيتينا يا أمّ الرحمة فتراكمت علينا المحن.
أرمقينا بنظرك الوالدي ولا تدعينا أن نتعثَّر في هذا الظلام حيث تحيق بنا جراثيم الرذيلة ويخيفنا شبح الحرب! أميلي سمعك إلى تنهّدات نصعدها إليك من أعماق شقائنا ولا تسمحي أن يهلك أحد من شعبك. آميـــــــن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق